القائمة الرئيسية

الصفحات

الصحة الجنسية ضرورية فهي ترتبط بالصحة الجسدية والنفسية فكيف نحافظ عليها

 

 


أولاً: ماهي  الصحة الجنسية وكيف عرفا العلم ومنظمة الصحة العالمية؟

 

تعرف منظمة الصحة العالمية (بالإنجليزية:World Health Organization) الصحة الجنسية (بالإنجليزية:Sexual Health) على أنها حالة من الرفاهية الجسدية، والعقلية، والعاطفية، والإجتماعية ولا تربطها فقط بخلو الأشخاص من الأمراض الجسدية بشكل عام والأمراض والعجز الجنسي على وجه الخصوص وبما أن للصحة الجنسية تأثير كبير على نواحي متعددة في حياة الأشخاص مثل النواحي الاجتماعية، والاقتصادية، وتطور البلدان بشكل عام، لذا يجب ممارسة الحياة الجنسية بطريقة تملؤها الحب والإحترام ولا يشوبها العنف والإكراه.

 

فمن العوامل المؤثرة على الصحة الجنسية الأمراض الجنسية وغير الجنسية بكافه أنواعها وأيضاً الحالات النفسية في تؤثر بشكل أساسي سلباً على الصحة الجنسية ومن واجبنا الحفاظ على سلامة الصحة الجنسية تلك العوامل المؤثرة بشكل أساسي على الصحة الجنسية، يجب مراعاتها للحفاظ على صحة نفسية جيدة بحيث لا تؤثر سلباً على سير عملية الحياة بكافة أوجهها وأهم تلك الإجراءات الإحترازية: 

 

المعرفة الكاملة والدقيقة بكل ما يتعلق بالحياة الجنسية وممارسة العلاقات الجنسية.


الحفاظ على العيش ضمن بيئة صحية لا تؤثر سلباً على الصحة الجنسية وممارسة العلاقات الجنسية بين الطرفين.


المعرفة الواعية بعواقب الممارسة الخاطئه للعلاقات الجنسية، مما يؤثر سلباً على سلامة الصحة الجنسية، مع إمكانية الوصول لأهل الخبرة والاختصاص بما يتعلق بالعلاقات الجنسية لضمان الحفاظ على سلامة الصحة الجنسية.

 

أما عن الأمراض والحالات المؤثرة سلباً على الصحة الجنسية فتشكل الإصابة بإحدى الأمراض والحالات التالية خطراً كبيراً على سلامة الصحة الجنسية: 

 

الإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً (بالإنجليزية: Sexually Transmitted Diseases)، منها الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية (بالإنجليزية: Human Immunodeficiency Virus).

الإصابة بالتهابات الجهاز التناسلي (بالإنجليزية: Reproductive Tract Infections)، إذ تتطور حالات التهابات الجهاز التناسلي في بعض الحالات لتصل إلى الإصابة بالسرطان إضافة للعقم وعدم القدرة على الإنجاب.

حالات الحمل والإجهاض غير المقصودين، وأيضاً لاننسى العنف الجنسي والضعف الجنسي، حيث يؤثر العجز الجنسي وكذلك العنف الجنسي سلباً لحد كبير على سلامة الصحة الجنسية.

 

المناعة وأهمية الحفاظ على سلامة الصحة الجنسية

يساهم الحفاظ على سلامة الصحة الجنسية في الحفاظ على سلامة صحة الجسم بشكل عام سواء على المستوى الجسدي أو النفسي، تعرض هذه النقاط أهمية الحفاظ على سلامة الصحة النفسية وكيفية ارتباطها بصحة الجسم بشكل عام: 

 

تقوية جهاز المناعة، لوحظ زيادة في أعداد الغلوبولين المناعي أ ( بالإنجليزية:Immunoglobulin A) في لعاب الأشخاص الذين يمارسون العلاقة الجنسية مرة إلى مرتين خلال الأسبوع مقارنة بغيرهم ممن يمارسونها بشكل أقل. يعتبر الغلوبولين المناعي أ خط دفاع أساسي لمحاربة الأمراض المناعية في الجسم.

تحسين النوم، يتم افراز هرموني الأكسيتوكسن (بالإنجليزية:Oxytocin) والأندورفين (بالإنجليزية:Endorphin)، إحدى الهرمونات التي تساعد على النوم، خلال ممارسة العلاقات الجنسية، مما يحسن عملية النوم وبالتالي تنعكس إيجاباً على ممارسة الحياة بشكل عام.

تحسن حالات الصداع، تساهم ممارسة العلاقات الجنسية بشكل صحيح على علاج أو تخفيف الألم المرافق لحالات الصداع النصفي والعنقودي، أيضاً للرجال الوقاية من الإصابة بسرطان البروستات، الذي يصاب الرجال الممارسين للعلاقات الجنسية بشكل صحيح بنسبة أقل بسرطان البروستات مقارنة بغيرهم من الرجال، تحسن حركة وجودة الحيوانات المنوية عند الرجال الممارسون للعلاقات الجنسية بشكل صحيح.

 

وأخيراً الحفاظ على حركة المثانة عند النساء وتقليل حالات السلس البولي (بالإنجليزية: Urinary Incontinence) تقليل الألم الذي يسبق الدورة الشهرية والألم المرافق لها الوقاية من الإصابة الانتباذ البطاني الرحمي أو ما يعرف ببطانة الرحم المهاجرة (بالإنجليزية:Endometriosis)، الحالة المتمثلة في نمو خلايا الرحم خارج حدود الرحم فالحفاظ على صحة وسلامة المهبل مهماً جداً للنساء لتجنب الأخطار وأمراض الرحم والحمل، وتقوية عضلات الحوض، مما يساعد المراة على تحمل الألم الذي يمكن أن تشعر به أثناء ممارسة العلاقات الجنسية، إضافة للوقاية من الإصابة بهبوط المهبل (بالإنجليزية: Vaginal Prolapse) مع تعزيز الثقة بالنفس، مما ينعكس إيجاباً على طبيعة العلاقات الإجتماعية وطريقة التعامل مع الأشخاص المحيطين.

 

 

تعليقات